هو المبنى الذي يجمع أو يأوي مجموعة من المعروضات أو القطع الأثرية و الأشياء الثمينة بقصد الدراسة و هو يهدف إلى حفظ التراث الثقافي للشعوب على مر العصور من عادات و تقاليد و فنون إلى غير ذلك وهذا للتعرف على مراحل تطور الحياة البشرية و إنجازاتها.

 المتحف العمومي الوطني بالمنيعة هو متحف لما قبل التاريخ و البليونتولوجيا و الجيولوجياو الاتنوغرافيا  أنشأ سنة 1997 إلا أن مجموعاته المتحفية تعود إلى سنة 1958  وذلك بمجيء السيد روني لوكلارك إلى مدينة المنيعة حيث كان من هواة جمع الآثار .

و يعود له الفضل في جمع معظم التحف الموجودة في المتحف إذ أقام بمسكنه المتواجد بالقرب من المدرسة الابتدائية أولاد عائشة قاعة لعرض اللقى الأثرية التي عثر عليها في محيط مدينة المنيعة تم أقام متحف صغيرا بداخل المدرسة الابتدائية  لتمكين التلاميذ و الزوار من مشاهدة تلك التحف

 و تبعا لطلب المتزايد على زيارة المتحف من قبل المثقفين و السياح تم نقل المتحف إلى دار الشباب بادريان سنة 1980م وذلك لملائمة المكان حيث أصبح يضم 03 قاعات عرض  وفي سنة 1987م وتبعا لزيارة الرئيس الشاذلي بن جديد للمتحف أعجب بمجموعاته الأثرية الغنية،وأكد على ضرورة بناء متحف بالمدينة  فخصصت بلدية المنيعة  آنذاك ميزانية لبناء متحف بمواصفات خاصة.وقد انطلق مشروع بناء المتحف سنة 1992م وانتهت أشغال بنائه سنة 1996م.

فتح  المتحف أبوابه أمام الزوار سنة 1997م.ثم رقي المتحف البلدي بالمنيعة إلى مـتحف جهوي في29نوفمبر 2009م ، بقرار وزاري ووضع تحت وصاية الوزير المكلف بالثقافة.ثم إلى متحف عمومي وطني في 05 من أكتوبر 2011م.

ويقع المتحف بوسط المدينة شارع قاسمي ابراهيم بالقرب من المقاطعة الإدارية و فندق البستان .